[color:454d=green][size=18][center][i][b][img]
http://www.almosafr.com/forum/uploaded/9288_01203125103.jpg[/img] [img]
http://www.almosafr.com/forum/uploaded/9288_01203124355.jpg[/img][img]
http://www.almosafr.com/forum/uploaded/9288_01203125355.gif[/img] تم بحمد الله جمع اكتر من 500 درس للداعية الرباني عبد الحميد كشك
نبدة عن الداعية
حياته وعلمه
وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيتبمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام
1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني
بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100% . وكذلك في
الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق
بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات
الدراسة ، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد
الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم
يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م، ولكنه لم يقم
إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة،
حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى
تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة
عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف
طالب بالمساواة والتراحم بين الناس ، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء
القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل
الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961 م ، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد
الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية
أيضاً ، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر
والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة
عشرين عاماً.
[عدل] امتحانه بالسجن
اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات
طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء
ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه
حشود هائلة من المصلين. ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد
معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور
الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى
القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر
الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات]، بعد هجوم السادات عليه في خطاب
5 سبتمبر1981 م هجوماً. وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع
منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس . لقي كشك خلال هذه الإعتقالات
عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده وكان اعمى البصر ولم يكن اعمى
البصيرة رحمة الله عليه. [1]
[عدل] في رحاب التفسير
ترك عبد الحميد كشك 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية،
وكان في كل هذه الكتابات ميسراً لعلوم القرآن والسنة، مراعياً لمصالح
الناس وفِقهِ واقعهم بذكاء وعمق وبصيرة. كما توج جهوده العلمية بمؤلفه
الضخم في عشرة مجلدات "في رحاب التفسير" الذي قام فيه بتفسير القرآن
الكريم كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم.
جديرُ بالذكر أن عبد الحميد كشك كان مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر
عاماً ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان
كثيراً ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ
[عدل] وفاته
توضأ في بيته لصلاةالجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى
المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى
ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق
26 رجب1417هـ/6 ديسمبر1996م.
[ من طرائفه الشهيرة
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالعامية المصرية: (( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام ))
وقال: ((شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة ولا ابوها فاضل ))
وفي خطبة يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب ..
((حسنى مبارك؟؟ حيث لا حسن ولا بركه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟ ))
يروى عن الشيخ أنه قال: ((دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا ، والنبي
صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها، تبقى مصر أم
الملاعيين ))
ويروى أيضاً عن الشيخ أنه قال: ((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا ))
ويروى عن الشيخ أن مسجده ازدحم ذات يوم جمعة بالمصلين، فقال: ((إخوانا
المباحث في الصف الأول يتقدموا علشان إخوانهم المصلين في الخارج ))
ويروى عن الشيخ أيضاً: ((اللهم صل على الصف الثاني، والثالث، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ ؟ فقال "دا كله مباحث يا اخونا ))
يقول الشيخ: (( في السجن جابوا لنا سوس مفول )) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : (( توفيق الحكيم حيث لا توفيق ولا حكمة ))
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : ((هؤلاء هم أدباؤنا ))
يقول عن مصطفى محمود بعد صدور كتابه القرآن محاولة لفهم عصري: (( لا تسمعوا لكلام مصطفى محمود واسمعوا لكلام المصطفى المحمود ))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا: (( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة )) !!
يقول عن بو رقيبة: ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ،
ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم
))
يقول عن هيئة الأمم المتحدة: (( إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة
الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة
ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت
دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها. ))
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك
المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير * الجنود فقامت المخابرات بدفع
جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ..... ((
خد بالك ده جنيه ))
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت: ((أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت ))
يقول عن بابا النصارى: (( آه ياني يللي مالناش بابا )) [/b][/i][/center][/size][/color]